خلال سنوات عديدة من الأبحاث والمراقبات التشخيصية الطبية، لقد تم رصد وتسجيل أنماط سلوكية لها صلة بالتوحد حيث من خلالها تم التعرف على عوارض وصفات عدة للتوحد.
يتأثر ذوي اضطراب طيف التوحد بأحد النطاقين التاليين:
- التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي: وقد يشمل صعوبة في فهم التواصل غير اللفظي مثل لغة الجسد بالإضافة إلى صعوبة فهم بتوقيت وكيفية الاستجابة بشكل مناسب أثناء التفاعل الاجتماعي، وصعوبة في تطوير العلاقات مع الآخرين وفهمها والحفاظ عليها.
- نمط متكرر في السلوك: ويتميّز باستخدام ذوي اضطراب طيف التوحد للحركة أو الكلام أو غيرهم بشكل متكرر، أو الانزعاج بسهولة من التغييرات التي تطرأ على البيئة الروتينية وعلى البيئة المألوفة ويبدي تركيزًا ضيقاً على مجالات الاهتمام المحدودة.
حيث يميل الأشخاص الذين يعانون من التوحد إلى التصرف بطريقة غير مقبولة اجتماعياً وغالبا ما يكون لديهم سبب وراء ذلك، ويشير الباحثون إلى ارتباط السلوك غير المعتاد من ذوي اضطراب طيف التوحد بعدم قدرتهم على التركيز مع الشخص الذي يتحدث إليهم.