أبرز التساؤلات عن اضطراب طيف التوحد
هو اضطراب عصبي نمائي تشمل أعراضه الأساسية على صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي وأنماط تكرارية ومحدودة من السلوكيات.
1- صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي
صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي، على سبيل المثال:
- صعوبات في اللغة اللفظية
- صعوبات في الكلام
- صعوبات في تنظيم نبرة الصوت (على سبيل المثال، قد يتحدثون بصوت عالٍ جدًا، أو بهدوء شديد و/أو بصوت رتيب)
- صعوبات في اللغة غير اللفظية
- صعوبات في فهم واستخدام الإيماءات
- صعوبات في التواصل البصري
- صعوبات في فهم واستخدام تعابير الوجه ونبرة الصوت.
صعوبات في التفاعل الاجتماعي
- صعوبات في التعرف على مشاعر الآخرين.
- صعوبات في التعرف والتعبير عن عواطفه ومشاعره.
- صعوبات البدء في الكلام والتناوب بالدور أثناء المحادثة.
- الشعور بالإرهاق الشديد في المواقف الاجتماعية.
- صعوبات في تكوين صداقات واللعب مع الأقران.
- صعوبات في تحديد المسافة المناسبة بين الشخص ذو اضطراب طيف التوحد والآخرين.
2- أنماط من السلوكيات التكرارية والمحدودة
تختلف أنماط السلوكيات المحدودة والتكرارية اختلافًا كبيرًا بين الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد حيث يمكن أن تشمل:
- حركات الجسم المتكررة مثل (الدوران، رفرفة اليدين، هز الجسم، الركض ذهابًا وإيابًا).
- الحركات المتكررة بالمجسمات مثل (هز الأعواد، تدوير عجلات السيارات، تقليب السيارات).
- الطقوس في السلوكيات مثل: صف الأشياء (المجسمات) بشكل معين، مشاهدة نفس مقاطع الفيديو، لمس الأشياء بشكل متكرر بترتيب محدد.
- اهتمامات محدودة في مواضيع معينة.
- الحاجة إلى نفس الروتين ومقاومة التغيير مثلًا: (نفس الجدول اليومي، نفس قائمة الوجبات).
بشكل عام إن الحالات التي تتداخل مع التوحد تندرج الى أربع أقسام:
- الحالات الطبية مثل: الصرع , مشاكل الجهاز الهضمي, و اضطرابات النوم.
- الاضطرابات النمائية مثل: الإعاقة الذهنية, و التأخر في اللغة.
- الاضطرابات النفسية مثل: اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD), اضطراب الوسواس القهري, والاكتئاب.
- الاضطرابات الوراثية مثل: متلازمة كروموسوم إكس الهش,و التصلب الحدبي المعقد.
أسباب اضطراب طيف التوحد غير معروفة حتى الآن, ولكن الاضطراب يتطور نتيجة تفاعل مجموعة من العوامل الجينية, و البيئية .
حتى الآن، لا يوجد علاج شافي لاضطراب طيف التوحد، إذ يُعد اضطرابًا نمائيًا عصبيًا يستمر مدى الحياة. ومع ذلك، هناك العديد من التدخلات والعلاجات الفعّالة التي تساعد في تنمية المهارات، وتعزيز الاستقلالية، وتقليل التحديات السلوكية والاجتماعية. يُعد التدخل المبكر والدعم المستمر من العوامل الأساسية التي تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع.
المؤشرات المبكرة لخطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد
بناءً على مركز التحكم بالأمراض والوقاية منها الأمريكي (CDC) فإن المؤشرات المبكرة لخطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد هي:
- يتجنب أو لا يحافظ على التواصل البصري.
- في عمر 9 شهرًا الطفل لا يظهر تعبيرات الوجه مثل السعادة، والحزن، والغضب، والمفاجأة.
- في عمر 9 شهرًا الطفل لا يستجيب عند مناداته باسمه.
- في عمر 12 شهرًا الطفل يستخدم القليل من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق (على سبيل المثال، لا يلوح وداعًا).
- في عمر 15 شهرًا الطفل لا يشارك اهتماماته مع الآخرين (على سبيل المثال، يظهر لك شيئًا يحبه).
- في عمر 18 شهرًا الطفل لا يؤشر بأصبعه إلى الأشياء. ليظهر الاهتمام بها.
- في عمر ١٨ شهرًا الطفل لا يلعب اللعب التخيلي.
- في عمر 24 شهرًا الطفل لا يلاحظ عندما يتأذى الآخرون أو ينزعجون.
- في عمر 36 شهرًا الطفل لا يلاحظ الأطفال الآخرين وينضم إليهم في اللعب.
- في عمر 48 شهرًا الطفل لا يتظاهر بأنه شيء آخر، مثل المعلم أو البطل الخارق، أثناء اللعب.
- في عمر 60 شهرًا الطفل لا يغني أو يرقص أو يمثل لك.
-
بعض من الأعراض العامة المبكرة لمؤشرات خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد
- فقدان مهارات الكلام أو المهارات الاجتماعية المكتسبة سابقًا.
- يتجنب التواصل البصري ويرغب في الجلوس وحيداً.
- لديه مشكلة في فهم مشاعر الآخرين أو التحدث عن مشاعره.
- تأخر في تطور مهارات اللغة.
- يكرر الكلمات أو العبارات كثيراً (المصاداة).
- يعطي إجابات ليس لها علاقة بالأسئلة.
- مقاومة التغيرات البسيطة في الروتين.
- تعلق شديد باهتمامات معينة.
- لديه حركات متكررة مثل رفرفة اليدين، هز الجسم، الدوران حول نفسه.
- ردود أفعال غير عادية تجاه الأشياء من ناحية صوتها، رائحتها، طعمها، شكلها، أو ملمسها والأضواء.
تشير الأدلة العلمية إلى مجموعة من العلاجات والتدخلات التي أثبتت فعاليتها في دعم الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد، ومن أهمها:
- تحليل السلوك التطبيقي (ABA)
يُعد من أكثر الأساليب التدخلية فاعلية، حيث يعتمد على مبدأ التعزيز الإيجابي لتعليم المهارات الجديدة والحد من السلوكيات غير المرغوبة. يُستخدم بشكل واسع لتطوير مهارات التواصل، والسلوك، والتفاعل الاجتماعي. - العلاج الوظيفي (Occupational Therapy)
يركّز هذا النوع من العلاج على تعزيز المهارات الحركية الدقيقة، وتدريب الطفل على مهارات الحياة اليومية، بالإضافة إلى تنظيم المعالجة الحسية، مما يساهم في تعزيز استقلاليته وجودة حياته. - علاج النطق واللغة (Speech and Language Therapy)
يهدف إلى تطوير مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي، بما يشمل تحسين النطق، واللغة الاستقبالية (فهم اللغة)، والتعبيرية (استخدام اللغة)، فضلاً عن دعم مهارات التفاعل الاجتماعي.
أبرز التدخلات والعلاجات غير المثبتة علميًا التي يتم الترويج لها مع الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد تشمل ما يلي:
- اتباع الحميات الغذائية مثل حمية الجلوتين (الخالية من القمح ومشتقاته) وحمية الكازين (الخالية من الحليب ومشتقاته).
- تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية دون استشارة طبية.
- علاج الأكسجين عالي الضغط.
- العلاج بالاستخلاب لإزالة المعادن الثقيلة من الجسم.
- العلاج بتقويم العمود الفقري.
- استخدام الأعشاب أو الخلطات الشعبية.
لا تُسبب اللقاحات التوحد. من الممكن أن يتزامن توقيت تشخيص التوحد أو ظهور أعراضه مع جدول اللقاحات الموصي به للأطفال، ولكن هذه مصادفة وليست سببًا، حيث لا تدعم الأبحاث العلمية ارتباط التطعيمات (اللقاحات) (باعتباره عاملاً بيئيًا) بزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد. .
-التطعيمات الروتينية التي تعطى للأم أثناء الحمل مثل: التطعيمات ضد الانفلونزا ومرض السعال الديكي، لا تزيد خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد.
-أن الأبحاث التي زعمت ظهور علاقة سببية بين التطعيمات والإصابة باضطراب طيف التوحد، كانت دراسات غير صحيحة وقد تم التراجع عنها، ولم يظهر أي دليل موثوق وقوي لتأييد علاقة تطعيمات الأطفال والتوحد.
الشاشات لا تسبب التوحد، وهذا ما تؤكده الأدلة العلمية حتى اليوم. اضطراب طيف التوحد هو اضطراب نمائي عصبي
لكن من المهم التوضيح أن:
- الاستخدام المفرط وغير المنظم للشاشات، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل، قد يؤثر سلبًا على تطور مهارات التواصل، والانتباه، واللغة، واللعب الاجتماعي. وهذا قد يؤدي إلى تشابه مؤقت في بعض السلوكيات مع أعراض التوحد، مما يسبب قلقًا لدى الأهل.
- في المقابل، الاستخدام المعتدل والموجه للتقنية، تحت إشراف الأهل وبأهداف تعليمية، يمكن أن يكون مفيدًا، خصوصًا عند دمجه مع أنشطة تفاعلية واجتماعية.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية WHO فإن طفل واحد من بين كل 100 طفل في العالم مصاب باضطراب طيف التوحد.
قد يختلف سن تشخيص التوحد وعلاماته المبكرة اختلافًا كبيرًا من طفل لآخر. يُظهر بعض الأطفال علامات مبكرة للتوحد خلال الأشهر الاثني عشر الأولى من حياتهم. بينما قد لا تظهر علامات التوحد لدى آخرين إلا في عمر 24 شهرًا أو أكثر.
والجدير بالذكر أن بعض الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يكتسبون مهارات جديدة ويحققون مراحل نموهم حتى عمر 18 إلى 24 شهرًا تقريبًا، ثم يتوقفون عن اكتساب مهارات جديدة أو يفقدون المهارات التي كانوا يمتلكونها سابقًا.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) ، وهي المنظمة الرائدة في مجال صحة الأطفال في الولايات المتحدة، بإجراء فحص التوحد لجميع الأطفال في عمر 18 و24 شهرًا ، بالإضافة إلى الخضوع لفحوصات النمو والسلوك خلال زياراتهم الدورية للطبيب في عمر 9 و18 و30 شهرًا . تشير الأبحاث إلى أنه بحلول عمر السنتين، يُمكن اعتبار تشخيص اضطراب طيف التوحد من قِبل أخصائي ذي خبرة تشخيصًا موثوقًا به.
تعد السلوكيات العدوانية (الصُراخ، العناد، العض) من السُلوكيات غير السوية عند الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
وقد تكون معظم تلك السلوكيات نابعة عن قصور في التواصل والتعبير عمّا يُريده الطفل؛ والملاحظ أن الهدف تواصلي، فمثلاً عندما يقوم الطفل بضرب رأسه بالحائط يعني رفضه لأوامر معينة ، وكذلك الغضب والصراخ قد يكون وسيلة للبوح عما يؤلمه أو عن جوعه وبالتالي يتطلب منا تحديد الهدف الوظيفي من السلوك حتى نستطيع تحديد التدخل المناسب؛ ولكي نقلل من تلك السلوكيات هناك بعض الأساليب والطرق نلخصها في النقاط التالية :
● تنظيم البيئة الروتينية والنشاط اليومي للطفل؛ بحيث يتضمن أنشطة وأدوات مرئية مساعدة.
● توفير عوامل السلامة في المكان الذي يوجد فيه الطفل.
● يجب أن لا نستسلم لسلوك الطفل بل الاحتياط منه والمحافظة على توفير وتمكين عوامل السلامة.
● تعزيز الطفل في الأوقات التي لا يمارس فيها السلوك ،وسحبه أثناء ممارسته للسلوك.
● تعزيز الطفل عند قيامه بسلوك آخر مرغوب فيه ومحاولة جذب انتباه الطفل له.
● تعليم الطفل سلوك بديل مناسب ويفي بنفس هدف السلوك غير المرغوب او قريب منه.
● توفير بيئة حسية مناسبة لرغبة الطفل وإبعاد المُشوشات والضوضاء ،وامداده بخبرات حسية متنوعة خلال اليوم.
● توفير الدلائل البصرية لهم (الصور التعبيرية) التي تساعدهم في التواصل (كصور للطعام، النوم، المعززات).
● التعاون المشترك بين اخصائي تحليل السلوك والوالدين واتباع الخطة العلاجية المُعدة من قبل المُعالج بشكل دقيق .
إن
اكتساب الفرد من ذوي اضطراب طيف التوحد للسلوكيات يتم عن طريق الارتباط بين السلوك
والنتيجة؛ بالتالي فإن تعزيز السلوكيات الإيجابية المقبولة أهم طريقة للتشجيع على
ممارستها والمحافظة على استمرارية حدوثها وهذه أهم الاستراتيجيات في التدريب، إلى
جانب عدد من الاستراتيجيات منها النمذجة؛ أي وجود نموذج أمامه يقوم بالسلوكيات
الإيجابية سواء من الأقران أو الأسرة، كما أن القصص الاجتماعية من الاستراتيجيات
ذات الفائدة في التعرف على السلوكيات المقبولة وكيفية تطبيقها، ومع بعض الأفراد من
ذوي اضطراب طيف التوحد تساعدهم استراتيجية التعاقد السلوكي على استمرارية أداء
وممارسة السلوكيات المقبولة.
تتعدد أسبابها لدى ذوي اضطراب طيف التوحد وفي الغالب لأنهم يفتقرون لوسيلة تواصل مناسبة للتعبير عن النفس، حتى لو كانوا ناطقين لاتصل بهم القدرات الكاملة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس والغضب بدقة ووضوح فيجدونها وسيلة مجدية للتعبير.
وهناك من يكتسب السلوك لأنه تعرض للعنف وبسبب ذلك أصبح يستخدم العنف كوسيلة دفاع، فيجب عند هذه الحالة البحث عن أسبابها، ومعالجتها.
ولكن من المهم أن نعرف أن العنف ليس من صفات التوحد أو شيئًا يولد به أي طفل في العالم .. ولكن قد يكون هناك تعزيز لأول مرة يكون فيها العنف ويستمر معه لفترات طويلة.
لا قطعاً .. اضطراب فرط الحركة ليس دلالة على اضطراب طيف التوحد، فهناك أطفال مصابون باضطراب طيف التوحد و ليس لديهم اضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه، و العكس صحيح.
فالأمرين مختلفين .. ويجب الوعي باختلافهما.
ليس على كل حال، اختلاف التواصل البصري ( ضعفه أو قلّته او عدمه ) بلا شك هو من علامات اضطراب طيف التوحد ولكن وحده كعلامة لا يعني التشخيص أبدا، تشخيص اضطراب طيف التوحد يتطلب وجود معايير و مجموعة أعراض في مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي بالإضافة إلى بعض الحركات او السلوكيات النمطية او المتكررة، وتشخيصه يتطلب مختص خبير بالمجال بحيث أن هذه الصفات والاختلاف في المهارات تؤثر على الأنشطة والتعاملات اليومية، التواصل البصري في طيف التوحد يندرج تحت مشاكل التواصل الغير اللفظي وهو معيار واحد تحت عدّه معايير في تشخيص طيف التوحد، ووجوده وحده لا يعني التشخيص بالتوحد.
هناك أسباب أخرى قد تسبب ضعف التواصل البصري مثل مشاكل السمع أو القلق الاجتماعي، نصيحتنا أي عرض من أعراض اضطراب طيف التوحد يلاحظ من الوالدين أو المعلمين يرجى زيارة المتخصصين للتقييم المناسب.
Dealing with sexual desires is a reaction to unsatisfied needs and emotions. The basic human emotions (anger, fear, sadness, happiness, confusion and confusion) are not allowed for our children with autism to practice them in the way they want, so anger is forbidden to them. They are prohibited from behaviors that indicate fear, although they are behaviors that give them safety and calm. As well as sadness and hesitation .... Even happiness may be interpreted incorrectly. Sexual expression, in its degrees from the moral to the material, is an expression of his affection, and the problem is not in expressing the emotion, but the problem lies in the way of expressing this material emotion, which was not planned by the majority of young people. autism spectrum Parental solution:
For the young man to know that this behavior does not take place in every place, but rather in a place of his own, and it is never allowed to practice it except in this place.
Dealing with the young man gently when he has sexual outbursts, as he needs someone to take his hands and guide him.
This solution may lead to him immersing himself in a barrage of masturbation and here the jam or companion has to occupy him so much with work that he forgets what he wants to do.
Do not depend on (if the young man has a degree of awareness, we have to talk to him and warn him against what he does...) All of this does not work and does not give a positive result and the young man does not refrain from this act because we agreed before that they are unsatisfied emotions and as long as the problem is related to emotions Humanity, softness, gives good results.
Controlling the behavior of young people with autism spectrum disorder depends on containing them and then developing sports programs that occupy them.
Satisfying their basic emotions such as... It is necessary to express his anger in the way he desires, as well as joy... as well as sadness
قبل حدوث الانتكاسة يجب أن يتم أولًا تهيئة الفرد من ذوي اضطراب طيف التوحد جيدًا على هذه المرحلة الجديدة وما بها من تغيرات ومتطلبات مختلفة، وتدريبه على ما يحتاجه في هذه المرحلة.
وعند حدوث الانتكاسة من المهم عدم الضغط على المراهق ومطالبته بكافة المهارات التي كان يتقنها؛ بل يتم تدريبه تدريجيًا على المهارات ذات الأولوية، مع أخذ بعين الاعتبار طرق واستراتيجيات التدريس المناسبة لفئته العمرية.
كما يجب دعمه وتشجيعه واستمرارية تعزيزه وخلق فرص للتواصل والتفاعل والتدريب عليها ما أمكن.
قد يواجه الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد صعوبة في بدء روتين جديد خلال شهر واحد ثم العودة للروتين السابق ، حيث لا يفهم الأطفال سبب هذا التغيير الحاصل لذلك يحتاجون إلى دعم من قِبل الآخرين لتوضيح ذلك لهم.
وما نهدف له هو تهيئتهم لنظام ملائم من حيث الصيام و النوم و الدراسة وكيفية قضاء أوقات الفراغ.
وهناك نصائح نقدمها لكم في مساعدة الطفل للاستعداد لرمضان :
- أن يعيش الأطفال الأجواء الرمضانية من خلال الاستعداد لها في تجهيز المنزل بالمساهمة بتجهيز الزينة مثلًا.
- الأطفال من ذوي التوحد يتعلمون أكثر من خلال البصر و يمكن توضيح ذلك عن طريق المجسمات و البطاقات المصورة.
- نستطيع الاستعانة بالقصص الاجتماعية لتوضيح لهم معنى الصيام.
- نستخدم التقويم الرمضاني عن طريق تنظيم أوقات الدوام الرسمي في رمضان.
- تحديد أوقات الوجبات عن طريق التوقيت ووضع علامات على الوقت المحدد.
- تحفيز الأطفال لصيام ساعات بسيطة ، مثلًا: ساعتين إلى ثلاثة من غير إجبار.
- ولابد أن نعلم بأن التهيئة لرمضان لا يعني الالتزام بالصيام، فـ قدرات ذوي التوحد متفاوتة والقدرة على الفهم و الإدراك كذلك، ولكن نستطيع تشجيعهم للصيام لساعات بسيطة و نقدم لهم التعزيز.
- إشراكهم في تقدم المساعدة الآخرين عن طريق التوزيعات أو التجهيز الهدايا.
- إشراكهم في الإفطار من خلال صنع الوجبات المفضلة لهم ووضعها على المائدة.
- تنظيم جدول يومي ملائم يحتوي على أنشطة محببة ومتنوعة.
- التدرج البسيط في ساعات النوم و تأخيرها كل يوم لمدة ٣٠ دقيقة كي يتناسب مع أوقات الدوام الرسمية المحددة.
هناك عدة عوامل تؤثر في الاضطرابات النمائية ،منها الوراثة ما فوق الوراثة وعوامل بيئية قد تتسبب الأمراض الوراثية في نسبة تصل ما بين 15 –20 % من الأطفال التوحديين.
ليس هناك جين واحد مسبب ،انما عدة جينات تم ربطها وهناك red flags علامات ان قد يكون هناك سبب وراثي أو متلازمة وراثية
- وجود اختلاف في سمات الوجه
- تشوهات ولادية
- صغر أو كبر في حجم الرأس
- عملقة
- قصر شديد في القامة
- تأخر عقلي، تشنجات غير متحكم فيها، ضعف في العضلات، ترنح في المشي،
- تبقعات في الجلد كثيرة
بعض أنواع الخلل الجيني يفسِّر بعض الحالات فقط مثل متلازمة إكس الهش، ومتلازمة برادر ويلي أو متلازمة إنجل مان.
هناك اضطرابات ومشاكل صحية متعددة ترتبط مع اضطراب طيف التوحد ومن أهمها:
أولاً: اضطرابات نفسية ونمائية مثل:
- اضطرابات القلق
- اضطرابات المزاج (الاكتئاب)
- اضطراب الوسواس القهري
- اضطرابات النوم
- -ضعف القدرات الذهنية
- اضطرابات اللغة
- اضطرابات التعلم
- اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
ثانياً: مشاكل صحية
- أمراض وراثية وجينية (مثل متلازمة داون و متلازمة الكروموسوم X الهش)
- أمراض عصبية (مرض الصرع)
- أمراض الجهاز الهضمي (مشاكل في الإمساك، الإسهال، سوء التغذية )
- أمراض الغدد (مشاكل في الغدة الدرقية)
- أمراض مناعية
- المشاكل المتعلقة بالحساسية
إن وجود أي مشكلة مصاحبة لاضطراب طيف التوحد ستنعكس سلباً على جودة حياة الطفل وذلك من خلال :
1-صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي.
2-زيادة شدة الأعراض الأساسية للاضطراب (مثل شدة الأعراض النمطية عند وجود اضطراب القلق)
3-ضعف الجوانب الأكاديمية (مثلا عند وجود اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه)
4-ضعف المشاركة الاجتماعية (عند وجود جوانب حسية تؤثر على تقبله للأماكن العامة)
5-التأثير السلبي على تحسن الحالة (مثلاً: صعوبة التدريب على المهارات الأساسية عند وجود ضعف في القدرات الذهنية)
6-زيادة الزيارة الطوارئ والتنويم في حال وجود مشاكل صحية
من المهم التقييم المبكر والشامل لحالة الطفل والتعرف على أي مشاكل واضطرابات مصاحبة وتحديد شدتها والأثر السلبي على الحالة والعمل على علاجها بالطرق والوسائل العلاجية المناسبة والمتعارف عليها طبياً وعلمياً.
تتعدد مراحل التشخيص ومايلي تدرجها:
- من المنزل:
حيث يبدأ الاشتباه بوجود خلل في مهارات التواصل الاجتماعي مبكرا من قبل الوالدين، حيث يتفادى الطفل النظر لوجه والديه في الأشهر الأولى و يلفت انتباهه الأضواء و بعض الأصوات.
و في المرحلة التي يجب أن يكتسب الطفل اللغة يتأخر او يفقد بعض ما اكتسبه من كلمات مع استمرار ضعف المهارات الاجتماعية.
- الحضانات ورياض الاطفال:
من المفترض أن تلاحظ الاخصائيات تأخر التواصل و التفاعل الاجتماعي للطفل و كذلك ظهر بعض الحركات الترددية الغير وظيفية وكذلك الأعراض الحسية، و لا بد من إبلاغ الاسرة بالذهاب بالطفل للتشخيص.
- الرعاية الصحية الأولية و بعيادات الطفل السليم:
يتم المسح لاضطراب طيف التوحد عند عمر سنتين حسب قرار المقام السامي بإلزامية المسح عند هذا السن باستخدام مقياس MCHAT وتحال الحالات الإيجابية لعيادات التشخيص حسب القطاع.
- العيادات التخصصية:
يقوم الأطباء المختصين بأخذ التاريخ المرضي و فحص الطفل بدقة للوصول للتشخيص و حسب المعايير الدولية المعتمدة، كما يقوم الاخصائيين بعمل مقاييس نفسية لتساعد في معرفة التفريق التشخيصي و نقاط القوى والضعف عند الطفل بما في ذلك CARS, ADOS, Vineland, و IQ بعد ذلك يتم تحويل الطفل للتدخلات العلاجية.
اضطراب طيف التوحد:
هو اضطراب تطوري يبدأ منذ ولادة الطفل ويؤثر على جوانب التواصل اللفظي وغير اللفظي وتظهر علاماته قبل سن الثالثة.
الحرمان البيئي :
هو نقصان في الإشباع والاهتمام والتواصل المجتمعي لدى الطفل للتعامل مع الأشياء المحيطة وتظهر علاماته بعد عمر السنة أو السنتين .
بعض السمات المشتركة بين اضطراب طيف التوحد والحرمان البيئي:
ضعف التواصل البصري
اضطراب في النطق والكلام
عدم الاستجابة للوالدين
رفض الاندماج مع الأقران
اضطرابات سلوكية
طبيا وقانوناً نعم يعتبر إعاقة تستحق جميع أنواع الدعم سواء المالي أو الصحي او والإداري والمجتمعي.
عدم طلاقة الكلام ونطق الحروف بشكل غير واضح قد يكونا جزءًا من العديد من الحالات وليس بالضرورة مؤشرًا على اضطراب طيف التوحد. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى مشاكل في النطق والتحدث، بما في ذلك تأخر النمو اللغوي، مشاكل في السمع، اضطرابات النطق، أو بعض الأمراض العصبية الأخرى.
اضطراب طيف التوحد يتضمن مجموعة من الأعراض الأخرى بالإضافة إلى مشاكل النطق، مثل:
• صعوبات في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.
• أنماط سلوك متكررة أو مقيدة.
• اهتمام محدود بأشياء أو أنشطة محددة.
التقييم المتخصص سيساعد في فهم حالة طفلك بشكل أفضل ووضع خطة مناسبة لدعمه في تطوير مهاراته اللغوية والاجتماعية.
- تطور وتحسن التواصل والتفاعل الإجتماعي.
- زيادة القدرة على التكيف والمرونة السلوكية مع التغيرات في الروتين.
- تحسن مهارات الاستقلالية في القيام بالأنشطة اليومية.
- تقدم في المهارات الأكاديمية والمعرفية.
- زيادة في استخدام الإيماءات والتواصل البصري عند التفاعل مع الآخرين.
- تحسن في الاستجابة للمواقف الاجتماعية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
- أولًا بالتدريب الصحيح والتأكد من أنه قد اكتسب المهارات التي يحتاجها في مرحلته العمرية.
- ثانيًا الملاحظة والتقييم المستمر لمهاراته وقدراته والتدريب على ما يحتاجه من مهارات في كل مرحلة عمرية مع الحرص على المهارات الاستقلالية والتواصلية.
- ثالثًا تقبل الشاب كما هو فالتقبل يخفف جزء كبير من الضغوطات.
- رابعًا توعية المجتمع من حولهم بالاضطراب وماهيته حيث أن وعي المجتمع وتقبلهم يساهم في تخفيف الضغوطات على أسرة الشاب.
- خامسًا إن سمحت الحالة فيجب أن يمتلك الشاب حرفة أو مهنة يطورها وتكون مصدر دخله وكذلك تطوير الهواية التي يمتلكها لتكون حرفة يستمتع بها ويستفيد منها.
تعتبر تكوين العلاقات الاجتماعية من أصعب المهارات التي يتم تدريب ذوي اضطراب طيف التوحد عليها ولكن مع وجود البرامج المناسبة ( التي تتناسب مع قدرات الطفل ومرحلته العمرية ).
والتدريب المنتظم والمستمر يتمكّن الطفل أو الشباب من الوصول لمرحلة متقدمة في التواصل الاجتماعي كما توجد عدد من البرامج الخاصة في بناء المهارات مثل برنامج The Incredible Years LEGO، PATHS.
وكذلك بعض الألعاب التي تساعد على تنمية المهارات الاجتماعيه مثل: Social Skills والتي تعتمد جميعها على أساسيات أن يكون لدى ذوي التوحد فهم للمشاعر والأدوار واتباع التعليمات وهذا جزء من المهارات الأساسية (المتطلبات).
وكذلك في المنزل يستطيع الأهل بناء التفاعل الاجتماعي من خلال مشاركة الحديث وأخذ الأدوار للتحدث ومناقشة مواضيع مختلة والمشاركة في الأعمال المنزلية ومساعدة الأشقاء واللعب في الألعاب التي تتطلب وجود لاعبين وأكثر مثل الأونو والمونوبولي أو بعض الألعاب الإلكترونية مثل البلايستيشن.
تدريب الطفل على الصيام في رمضان يتطلب التدرج والتهيئة المناسبة وفقًا لقدراته الفردية، مع مراعاة الفروق في التحمل والإدراك. بناءً على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي ( ABA )، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- التهيئة المسبقة:
يُفضل تقديم مفهوم الصيام للطفل بطريقة مبسطة قبل بدء رمضان، باستخدام القصص، الفيديوهات التوضيحية، أو النمذجة العملية، بحيث تتناسب مع مستوى فهمه.
- التدريب التدريجي:
يمكن تقسيم وقت الصيام إلى فترات قصيرة في البداية، مثل الصيام حتى الظهر، ثم العصر، مع زيادة المدة تدريجيًا بناءً على قدرة الطفل، مما يجعله أكثر تقبلًا للتغيير.
- التعزيز الإيجابي:
يُفضل تعزيز جهود الطفل من خلال الثناء أو المكافآت التي تتناسب مع اهتماماته، مثل اختيار وجبته المفضلة على الإفطار أو وقت إضافي لنشاط يحبه، مما يساعده على ربط الصيام بتجربة إيجابية.
- استخدام الجداول البصرية:
بعض الأطفال يستجيبون بشكل أفضل عند استخدام الجداول أو القصص المصورة التي توضح لهم وقت الإمساك والإفطار، مما يسهل عليهم فهم التسلسل الزمني للصيام.
- إشغال الوقت بأنشطة ممتعة:
يُفضل توفير أنشطة مناسبة خلال فترة الصيام لإشغال الطفل، مثل الرسم، الألعاب الهادئة، أو قراءة القصص، حتى لا يكون التركيز منصبًّا على الشعور بالجوع.
- المراقبة والتكيف:
من المهم متابعة استجابة الطفل للصيام والتكيف مع احتياجاته دون إجباره، فالهدف الأساسي هو تعزيز تجربة إيجابية تشجعه على الاستمرار، حتى لو لم يتمكن من الصيام يومًا كاملًا منذ البداية.
الاستمرارية والتعزيز التدريجي هما المفتاح لتمكين الطفل من الصيام بطريقة تتناسب مع قدراته واحتياجاته الفردية
بعض أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم صعوبة في تغيير الروتين وصعوبة تقبل المواقف الاجتماعية الجديدة هناك بعض النصائح الإرشادية لأولياء أمور ذوي اضطراب طيف التوحد من أجل قضاء إجازة نهاية الأسبوع ممتعة مع أطفالهم:
1- كن صبوراً:
عند البدء في تدريب ابنك من ذوي اضطراب طيف التوحد في بعض الأحيان هناك صعوبة في فهم سلوك المستهدف عليك بالصبر والهدوء والتقبل، وعدم الاستعجال في النتائج المرجوة في تدريب طفلك من الممكن يستغرق الأمر وقت احرص على تحديد السلوك المدخلي كمفتاح لطفلك لتحقيق نتائج إيجابية.
2-مرحلة التهيئة والاستعداد:
بعض أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من المهم استخدام قبل فترة الإجازة بوقت يمكن لأولياء الأمور تنظيم المسبق بشرح وقت الإجازة الأسبوعية طفلهم من خلال مساعدته على ربط المهام والأحداث التي سوف يتم زيارتها من قبل الأسرة نهاية الأسبوع تمهد لطفلك بالتسلسل مثال :
سوف نزور منزل الجد في المنزل/ يستغرق المسافة منزلة تقريباً ساعة. / فوقت الزيارة وقت الظهر/ وتناول الغداء،
3-القصص الاجتماعية:
بعض أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم صعوبة في تقبل المواقف الجديدة والغير قابلة للتنبؤ مثل: تقبل إجازة نهاية الأسبوع من المهم تهيئة طفلك بشكل مسبق وكافً قبل عطلة نهاية الأسبوع تساعد القصص الاجتماعية على تحقيق فهم ما يجري حولهم ويقلل من المشكلات السلوكية الناتجة عن عدم فهم الموقف بشكل صحيح تعبر القصص الاجتماعية تصف معلومات اجتماعية بطريقة واضحة ومبسطة تستهدف مواقف معينة وتهدف القصص الاجتماعية في التعامل مع المتغيرات التي تحدث خلال إجازة نهاية الأسبوع وتشجيعه السلوكيات الإيجابية من خلال سردها على طفلك الأحداث بشكل متسلسل بسيط وواضح.
4-الجداول البصرية:
وهي عبارة عن سلسلة من الصور يتم عرضها على طفلك ذوي اضطراب طيف التوحد عن الأحداث المتسلسلة التي سوف تقوم بها الأسرة أجازه نهاية الأسبوع مع طفلها وهي تعتمد على ربط كل خطوة من خطوات المهمة بصورة نتيجة الاستجابة فيها ومن المهم ترتيب الصور من الخطوة الأولى حتى الأخيرة ويمكن من الأسرة إزالة الصورة بعد اتقان الخطوة بالتلاشي تدريجياً.
5-عمل روتين يومي لطفلك ذوي اضطراب طيف التوحد:
أغلب أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم صعوبة في تغيير الروتين حيث يميل أغلب أطفال التوحد لروتين محدد وخصوصاً في الإجازة الأسبوعية مما يجب على الأسر وضع جدول بأوقات منتظمة للأكل والعلاج والترفيه وعند التغيير يجب التدرج مع طفلك بوقت كاف حتى يتقبل طفلك التغيرات.
بطبيعة الحال التعامل مع الأطفال يتطلب بناء ثقة مع الوقت والحال أشدّ ضرورة بأحبابنا أطفال ذوي طيف التوحد .. فهناك عدة نقاط قد تساعد في كسب ثقتهم وبناء علاقة أفضل مثل :
● معرفة وتعلّم مايحب وما يكره .. الكثير من أطفال اضطراب طيف التوحد لديهم اهتمامات معيّنة ومعرفتها والحديث معهم عنها وفهمهم يبني ثقة أكثر وجودة تواصل أفضل سواء مع والدين أو مع معلم/ة.
● المشاركة في أنشطة جديدة بالتدريج حسب تقبله .. مثلًا ان تبدأ بالمشاركة بنشاط هو يفعله ويفضّله ومن ثم تبدأ بالحديث عن نشاط آخر له علاقه بما يفضل ومن ثم المحاولة ببدء النشاط المختلف مع إعطاء فترة للتقبل في كل مرحلة.
● معرفة وفهم ما يثير غضبهم وتوترهم ومحاولة الاحتراز من حدوثها وذلك يكون بمرور الوقت والملاحظة مثل بيئة المكان والوضع العام لهذه التعبيرات.
● إعطاء وقت كافي للاستماع لطفلك وفهم مشاعره: تذكّر دائمًا أن الثقة تبنى عندما يشعر الطفل بأنه يتم سماعه، حتى لو لم يستخدم اللغة اللفظية. لذا، عندما يحاول طفلك التواصل بأي طريقة، مثل الإشارة، أو الرموز الصورية، أو الأفعال، فلا تتجاهل محاولته. خصص الوقت اللازم لفهم ما يحاول التعبير عنه، وحاول أن تفهمه بعناية، ثم رد بشكل مناسب.
● تشجيع المشاركة في اتخاذ القرارات : اجعل مساحة للطفل للاختيار فيما يتعلق بالأنشطة والواجبات البسيطة ويفضل أن تكون محددة ومتوفرة لكي تساعده في اتخاذ القرار والاختيار.
● وضوح التعامل : يحتاج الأطفال ذوي التوحد إلى بيئة مستقرة ومتوقعة، اشرح القواعد والتوقعات بوضوح، التواجد للطفل بانتظام يعني الكثير بالنسبة له.
● احتفل بالنجاحات: يجد الأطفال صعوبة في الثقة بالذي يحاول بشكل متكرر تغييرهم أو "إصلاحهم". فعندما يجد الطفل شخصًا يحتفل بنجاحاته وانتصاراته، يمكن أن يجلب له ذلك الكثير من الفرح.
● فكر في نجاحات طفلك بانتظام وقم بتعزيز ثقته بنفسه عندما يشعر الأطفال بتحسن نفسي، يتفوقون ويثقون أكثر.
بالنسبة لاحتمالية أن يكون مولودك الثاني مصابًا باضطراب طيف التوحد، فإن الاحتمال يعتمد على عدة عوامل.
بشكل عام، وبدون إجراء فحص جيني، فإن الاحتمال يتراوح بين 2٪ إلى 20٪. وإذا كان لديك أكثر من طفل واحد مصاب بالتوحد ، فقد يرتفع الاحتمال إلى حوالي 30٪.
إجراء الفحص الجيني يمكن أن يوفر معلومات أكثر دقة حول الأسباب المحتملة للتوحد في عائلتك، مما يساعد في تقدير الاحتمالات بشكل أفضل:
- إذا كانت الطفرة جينية جديدة في الطفل وحده (De Novo Mutation): يكون الاحتمال مشابهًا للعائلات التي ليس لديها أطفال مصابين بالتوحد، أي بين 1٪ و 2٪.
- إذا كانت الطفرة متنحية (Autosomal Recessive): يكون الاحتمال 25٪.
- إذا كانت الطفرة سائدة (Autosomal Dominant): يكون الاحتمال 50٪.
- إذا كانت مرتبطة بالكروموسوم X: يكون الاحتمال 50٪ من الذكور مصابين و50٪ من الإناث حاملين للطفرة.
لذا، يُنصح بإجراء الفحص الجيني للحصول على تقدير دقيق لاحتمالية تكرار التوحد في العائلة وفهم الأسباب الوراثية المحتملة بشكل أفضل هذا الفحص يمكن أن يساعدك في التخطيط والرعاية لمولودك الجديد بطريقة أكثر فعالية.
لمعالجة مشكلة رفض طفلك تناول الطعام بسبب انتقائية الطعام، اتبع الخطوات التالية:
● تحديد طبيعة المشكلة:
- هل هي سلوك عام أم مشكلة محددة في انتقائية الطعام؟
- ما هي الأطعمة التي يتجنبها الطفل وما قوامها؟
- هل يرفض أصنافًا كثيرة أم صنفًا واحدًا فقط؟
- هل توجد مشكلة في المضغ أو البلع؟
● هم نوع الرفض:
- هل يأكل الطفل عند تقديم محفزات معينة؟
- هل يرفض الطعام رفضًا تامًا؟
● استشارة أخصائي:
- بعد تحديد طبيعة المشكلة، استشر أخصائيًا مختصًا لبدء مرحلة التدخل العلاجي.
● التدخل العلاجي:
- يتطلب صبرًا وجهدًا وتعاونًا من جميع أفراد الأسرة.
- يجب أن يكون التدخل تدريجيًا وعن طريق اللعب، وليس بالإجبار.
● نصائح إضافية:
- تجنب إجبار الطفل على الأكل لتفادي تسبب صدمة نفسية.
- قدم الطعام في جو إيجابي وممتع.
- شجع الطفل على المشاركة في إعداد الطعام واختياره.
- كن قدوة حسنة بتناول أطعمة متنوعة أمام الطفل.
تذكر أن كل طفل فريد، وقد تحتاج إلى تجربة أساليب مختلفة حتى تجد ما يناسب طفلك. المفتاح هو الصبر والاستمرارية والتعاون مع المختصين.
تحتاج الاسرة لمعرفة ما يلي حول رعاية الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد:
- التشخيص و مستوى الحالة ( 1,2,3) حسب شدة الأعراض.
- الاضطرابات المصاحبة إن وجدت.
- وصفة التدخلات العلاجية:
- علاج تعديل السلوك و إكساب المهارات الأساسية ( ABA او غيره).
- دور الأسرة بالتدخل المبكر ( parent mediated intervention ).
- اكتساب المهارات في تعديل السلوك.
- إجراءات التدخلات من قبل المختصين الآخرين ( تخاطب، وظيفي- حسي وغيرة).
- الطرق التعليمية لذوي التوحد و الظروف البيئية التعليمية و تحفيز الطفل للتعلم.
- التعامل مع الاضطرابات السلوكية الشديدة.
- التطورات المستقبلية والاستعداد لمرحلة المراهقة و البلوغ و الرشد..
- إمكانيات التوظيف و العمل.
- المستجدات في المجال.
- أخذ المعلومات من مصادر رسمية والمراجع الدولية المعتمدة.
- التعاون و التعزيز و الدعم الأسري.
- الاستعانة والتوكل على الله و بذل جميع الأسباب.
يجب وضع هذه النقاط في عين الاعتبار.
1. النمذجة الجيدة.
الإصغاء يعتبر جانب هام من تعلم الكلام ، فالطفل يتعلم الكلمات والأصوات الجديدة من خلال الاستماع لمن حوله .. وهذا هو السبب في أنه من المهم تقديم خطاب جيد لطفلك للاستماع إليه؛ عن طريق نطق الكلمات بشكل واضح وبطيء و باستخدام الكثير من التلحين.
2. تحفيز التواصل.
غالبًا ما يمكنك استخراج بعض الكلام والنطق عن طريق تحفيز طفلك أثناء الطلب. على سبيل المثال، نفخ الفقاعات، انفخ الفقاعة فقط عند النطق أو محاولة النطق من طفلك.
في المراحل المبكرة لا يشترط النطق الصحيح للكلمات أو الجمل، ولكن مجرد نطق الكلمة يعتبر كافي. في هذه المرحلة نريد للطفل أن يتعلم كيفية استخدام صوته كأداة للمبادرة والطلب.
3. شاهد، انتظر واستمع.
يمكنك تعزيز نمو طفلك اللغوي في بعض الأحيان من خلال أخذ
خطوة إلى الوراء أثناء اللعب والسماح لهم بأخذ زمام الأمور .. فذلك سيمكن الطفل من
السيطرة على بيئته ويبني ثقته. فقط شاهد واستمع و أضف المزيد من اللغة.
بداية يتطلب الأمر صبرًا وتفهمًا عميقًا لهذا الاضطراب، وهناك بعض الأساليب التي يمكن اتباعها لإنشاء علاقة إيجابية وودية:
- التعرف على اضطراب طيف التوحد:
كل شخص يعاني من التوحد فريد من نوعه، ولكن فهم الأساسيات حول هذا الاضطراب سيساعدك على التعامل معهم بشكل أفضل. حاول قراءة الكتب والمقالات أو حضور ورش عمل حول التوحد لفهم سلوكياتهم وتفكيرهم.
- الصبر والتفهم:
قد يحتاجون إلى وقت أطول لفهم الموقف والتعبير عن أنفسهم. كن صبورًا ومتفهمًا لاحتياجاتهم، ولا تستعجل ردود أفعالهم.
- الاهتمام بالتفاصيل:
غالبًا ما يكونون حساسين جدًا للتفاصيل. انتبه إلى لغة جسدك ونبرة صوتك، فقد تؤثر بشكل كبير على تفاعلاتك معهم.
- الأنشطة المشتركة:
ابحث عن أنشطة مشتركة تستمتعان بها معًا، سواء كانت هوايات أو ألعاب أو مجرد قضاء الوقت معًا. هذا سيساعدك على بناء علاقة قوية.
- احترام خصوصيتهم:
بعض الأشخاص من ذوي التوحد قد يحتاجون إلى مساحة شخصية أكبر. احترم حدودهم الشخصية ولا تجبرهم على فعل أي شيء لا يرغبون فيه.
- التعلم المستمر:
التوحد هو طيف واسع، و كل شخص من ذوي التوحد يختلف عن الأخر لذا استمر في التعلم والتكيف مع احتياجات صديقك. لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصين إذا كنت تواجه صعوبات.
- الصدق والشفافية:
كن صادقًا وصريحًا في تعاملاتك معهم. هذا سيساعد على بناء الثقة بينكما.
الاحتفال بالاختلافات:
لا تحاول تغيير صديقك، بل احتفل باختلافاته وامنحه الدعم اللازم لتطوير مهاراته وقدراته.
الانضمام إلى مجموعات الدعم:
الانضمام إلى مجموعات الدعم لأولياء الأمور والأصدقاء للأشخاص من ذوي التوحد يمكن أن يوفر لك الدعم والمعلومات القيمة.
اضطراب طيف التوحد (ASD) يتم تصنيفه إلى ثلاثة مستويات بناءً على مدى الدعم الذي يحتاجه الشخص في حياته اليومية. هذه المستويات تساعد على تحديد شدة الأعراض ومدى تأثيرها على قدرات الشخص الاجتماعية والتواصلية والسلوكية. المستويات هي:
• المستوى الأول (يحتاج إلى دعم): الأشخاص في هذا المستوى يمكنهم التواصل والقيام بأنشطة حياتهم اليومية بشكل جيد نسبيًا، لكنهم يحتاجون إلى بعض الدعم في مواقف اجتماعية معينة أو للتعامل مع بعض السلوكيات المحددة. قد يواجهون صعوبة في التفاعل الاجتماعي أو في مرونة التفكير والتصرف.
• المستوى الثاني (يحتاج إلى دعم كبير):
هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى دعم مستمر ومتوسط. قد يواجهون صعوبات ملحوظة في التواصل الاجتماعي والانخراط في الأنشطة اليومية، ويتطلبون مساعدة مستمرة للتكيف مع المواقف الاجتماعية وتنظيم سلوكهم.
• المستوى الثالث (يحتاج إلى دعم مكثف):
الأشخاص في هذا المستوى يواجهون تحديات كبيرة في التواصل والسلوكيات اليومية، ويحتاجون إلى دعم مكثف ومستمر. قد يكون لديهم صعوبة كبيرة في التعبير عن أنفسهم، وقد تكون لديهم سلوكيات متكررة ومحددة تحتاج إلى إدارة خاصة.
الأفراد ذوو الأداء العالي (High Functioning Autism) غالبًا ما يندرجون تحت المستوى الأول من اضطراب طيف التوحد. هؤلاء الأفراد عادةً ما تكون لديهم قدرات جيدة على التواصل والقيام بالأنشطة اليومية، ولكنهم قد يواجهون تحديات في التفاعلات الاجتماعية أو التعامل مع التغييرات والتفاصيل اليومية، مما يجعلهم بحاجة إلى دعم محدود أو مخصص في بعض الحالات.
لا، ليس بالضرورة أن الأشخاص ذوي الأداء العالي لا يحتاجون إلى الدعم أو الخدمات. بالرغم من أن الأفراد ذوي الأداء العالي قد يتمتعون بقدرات جيدة في بعض المجالات، إلا أنهم لا يزالون يواجهون تحديات في التواصل الاجتماعي، العلاقات الشخصية، أو السيطرة على بعض السلوكيات والتفكير المرن. قد يحتاجون إلى دعم متخصص، مثل:
• العلاج السلوكي لتحسين مهاراتهم الاجتماعية.
• العلاج الوظيفي لتعزيز القدرة على التعامل مع المهام اليومية.
• الدعم الأكاديمي أو المهني للتكيف مع بيئة المدرسة أو العمل.
الدعم المقدم يجب أن يكون متكيفًا مع احتياجاتهم
الفردية، بحيث يمكنهم النجاح والتطور بطريقة صحية ومستقرة.
اضطراب نمائي عصبي يُشخَّص به الأطفال في عمر مبكر ويشمل قصور في التواصل الاجتماعي و التفاعل مع الآخرين.
- التوحد اضطراب يبقى مع الانسان العمر كله وهو قابل للتحسن والتطور.
- لا يوجد سبب للإصابة به ولا يوجد علاج محدد حتى الآن.
- كل طفل لا يتكلم هو توحدي ، فإن اللغة ليست من معايير التشخيص الخاصة بالتوحد.
- التوحد ليس مرض إنما اضطراب.
- التوحدي ليس انطوائي هو فقط لا يعرف كيفية التواصل مع الآخرين بالطريقة الصحيحة.
- ليس كل توحدي مصاب بإعاقة ذهنية لكن هناك فئة لديها تدني بمستويات الذكاء.
لا بد أن يتم تشخيص الطفل من قبل فريق متعدد التخصصات، و يشرف على الفريق طبيب استشاري ذو كفاءة علمية و عملية في هذا المجال.
و لكن هناك علامات عند وجودها ينبغي أن تتنبه الأم والأب
إلى أهمية طلب الدعم من الفريق العلاجي ؛على سبيل المثال صعوبة الاندماج مع
الأطفال، و ضعف المهارات الاجتماعية و العاطفية ، ضعف أو عدم وجود تواصل بصري،
تأخر في تطور اللغة ، إصراره على روتين معين وانعدام المرونة ، سلوكيات تكرارية،
في هذه الحالات، يستدعي الأمر التدخل والكشف المبكر.