أبرز التساؤلات عن التوحد

يميل الأشخاص الذين يعانون من التوحد إلى التصرف بطريقة غير مقبولة اجتماعياً ويمكن أن يكون لديهم سبب وراء ذلك. فيشير الباحثون الطبيون إلى تعلق السلوك غير المعتاد من الأفراد المصابين بالتوحد بعدم قدرتهم على التركيز مع الشخص الذي يتحدث إليهم، أو لأن الشخص المصاب بالتوحد يحاول إرسال رسالة إلى الشخص الآخر ولكنه غير قادر على التعبير عنها، و هذا بسبب قلة التركيز وميل الشخص المصاب بالتوحد إلى عدم الاتصال البصري بالشخص الذي يتحدثون إليه. بالإضافة إلى ذلك قد يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد من ما يسمى بالانهيار الشديد، وهو ما يعني حرفياً أن الشخص المصاب بالتوحد، يميل إلى الصراخ ونوبات الغضب في حالات الإرباك النفسي. ويمكن التعبير عن هذا الانهيار لفظياً مثل الصراخ، أو جسدياً بطرق مثل الانتقاد والركل والعض أحياناً. قد يرتبط شكل آخر من أشكال سلوك الأشخاص المصابين بالتوحد بعدم القدرة على التعامل مع الموقف الذي يعزز القلق، مما قد يؤدي هذا إلى ظروف وسلوكيات غير عادية بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، فقدان الصبر بسهولة وصعوبة التركيز وصعوبة النوم والاكتئاب، أو التعلق بأشخاص أو شيء محدد

تظهر أعراض اضطراب طيف التوحد عادة في عمر السنتين إلى الثلاث سنوات

العبارة الصحيحة علميا هي (العالم الافتراضي) وليس التوحد الافتراضي وهو الذي يعيش فيه الأطفال متأثرين بكثرة المشاهدات ولا يطلق مصطلح (طيف التوحد) على ما ظهر هذه الأيام بما يسمى بالتوحد الافتراضي فهذا ان دل فيدل على فوضى المصطلحات.

هذه السلوكيات تحتاج إلى تحليل الحالة ومعرفة هل العض والصراخ والعناد سلوك أم مشكلة دائمة.

أولاً: تحتاج الأسرة التي لها شاب مصاب بطيف التوحد إلى تفهم معنى الاحتياجات النفسية التي يطلبها شاب من ذوي طيف التوحد، لا يرغب هذا الشاب إلا في الاهتمام واظهار القبول له ولسلوكياته ولاحتوائه.

ثانيًا: تنظيم حياة الشاب المصاب بطيف التوحد وفقًا لما يحب ويرغب.

ثالثًا: الاهتمام بالاحتياجات المنطقية التي تساعد في أن يمارس حياته دون ألم.

تعد اللغة الانجليزية في هذه الحالة هي اللغة الأولى حيث أنها اختيار أساسي أحبه الشخص المصاب بطيف التوحد، ويرغب أن يعبر به فمن الضروري أن نوفر له من يتكلم معه ويدرس له المهارات العقلية والحياتية والاجتماعية وبعد اتقان المهارات نبحث عن اللغة الثانية .

إن التعامل مع الرغبات الجنسية هي رد فعل لاحتياجات وعواطف لم تشبع فالعواطف الأساسية لدى الأنسان (الغضب – الخوف – الحزن – السعادة – الحيرة والارتباك) هذه العواطف لم يسمح لأطفالنا المصابين باضطراب التوحد أن يمارسوها بالطريقة التي يرغبونها ‘فمحرم عليهم الغضب. وممنوع عنهم السلوكيات التي تنبئ عن الخوف رغم أنها سلوكيات تمنحهم الأمان والهدوء. وكذلك الحزن والتردد .... حتى السعادة ربما نفسرها بشكل غير صحيح إن التعبير الجنسي بدرجاته من المعنوي إلى المادي هو تعبير عن عاطفه وليست المشكلة في التعبير عن العاطفة إنما المشكلة تكمن في طريقة التعبير عن هذه العاطفة المادية التي لم يتم التخطيط لها من غالبية شباب طيف التوحد. الحل من قبل الأهل:

إن يتعرف الشاب على إن هذا السلوك لا يتم في كل مكان بل مكان خاص به ولا يسمح ممارسته قط إلا في هذا المكان.

التعامل مع الشاب برفق عندما تنتابه النوبات الجنسية فهو يحتاج إلى من يأخذ بيديه ويرشده.

قد يؤدى هذا الحل إلى أن يغمر نفسه في وابل من ممارسة العادة السرية وهنا على المربى أو المرافق أن يشغله كثيرًا بأعمال تجعله ينسى ما يريد فعله.

لا تعتمد على (إذا كان للشاب نسبة إدراك علينا أن نتكلم معه ونحذره من سوء ما يفعل ....) كل هذا لا يجدى ولا يعط نتيجة إيجابية ولا يمتنع الشاب عن هذا الفعل لأننا اتفقنا من قبل أنها عواطف غير مشبعة وما دامت المشكلة تتعلق بالعواطف الانسانية فاللين يعطى نتائج جيدة.

إن التحكم في سلوكيات الشباب المصابين باضطراب طيف التوحد تعتمد على احتوائهم ثم وضع برامج رياضية تشغلهم .

إشباع عواطفهم الاساسية مثل.. من الضروري أن يعبر عن غضبه بالطريقة التي يرغبها وكذلك الفرح .... وكذلك الحزن

إن تعلم السلوك الإيجابي المقبول لدى الاطفال المصابين باضطراب طيف التوحد صعب ويكون سهلاً لدى البالغين من ذوى طيف التوحد. فهم مثاليين فى المراهقة ما دمنا نشبع عواطفهم الأساسية .

حدد لولدك روتين فى التعامل مع مواقف البيع والشراء مثلاً فإذا وصل إلى مرحلة الاتقان غير هذا الروتين وواصل معه إلى حد الابتكار والتلقائية ، فالتدريب على السلوك الإيجابي بطريقة الروتين تسهل بعد ذلك الابتكار والتلقائية فى التعامل

* اشهر الاساليب المعروفة فى أوطاننا العربية هو اسلوب التحليل السلوكي التطبيقي (ABA ).

* اسلوب التوازن النفس جسمي . الذى يعتمد على الاهتمام بالجانب النفسي والجانب الجسدي معًا

الجانب النفسى / يقوم على تغليب الاهتمام بالاحتواء العاطفى للشاب المصاب بطيف التوحد.

الجانب الجسدى / يقوم على أهمية الرياضة والحركة فى حياة الشاب المصاب بطيف التوحد .

1. الملل

2. عدم الطمأنينة الاجتماعية

3. اختلاف اللغة أو اللهجة أو المرادفات التي كان يتعامل بها

إن تحميل مصطلح المراهقة كل الاعباء والاخطاء ليس بصحيح علينا إن نبحث ما نوع الانتكاسة (لغوية. إدراكية. سلوكية. نفسية داخلية) ومهما تغير نوع الانتكاسة على الأهل إن يتحلوا بالثبات الانفعالي والهدوء النفسي وعدم الشكوى المستمرة من الشاب أو الفتاة حتى تمر هذه الانتكاسة ولا تترك أثرًا سلبيًا

لا يوجد أهم من مرافقة الأم، الأب، الإخوة مع الشخص ذوي اضطراب طيف التوحد فهي أهم طرق التسلية، بعدها يمكن للرياضة وألعاب الحركات الدقيقة كالرسم والتلوين وغيرها من الأنشطة المفضلة بالنسبة له.

بناءً على مركز التحكم بالأمراض والوقاية منها الإمريكي (CDC) فإن المؤشرات المبكرة لخطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد هي:

في عمر ١٢ شهرًا الطفل لا يستجيب عند مناداته باسمه.

في عمر ١٤ شهرًا الطفل لا يؤشر بأصبعه إلى الأشياء. ليظهر الاهتمام بها.

في عمر ١٨ شهرًا الطفل لا يلعب اللعب التخيلي.

لا يخاف من المخاطر المحيطة.

  1. لا يستجيب لطرق التدريس التقليدية.

لا يريد أن يحضن أحداً، ولا أحد يحضنه.

لا يستجيب للإيماءات اللفظية (يتصرف وكأنه أصم).

ضحك وقهقه غير مناسبة.

ضعف أو انعدام التواصل البصري.

صعوبة في الاختلاط مع الأطفال الآخرين.

المهارات الحركية الكبرى والصغرى غير طبيعية (قد لا يريد ركل الكرة ولكن يفضل تركيب المكعبات).

يقوم بتدوير الأشياء.

يفضل البقاء وحيداً

يظهر عليه عدم الشعور بالألم.

يلعب بطريقة غريبة ولمدة طويلة.

يغضب ويبدو علية الحزن بدون سبب ظاهر أو منطقي.

يصر على تكرار السلوك ويرفض التغيير في البيئة أو الروتين.

يردد الكلمات التي يسمعها (يردد كلمات أو عبارات بشكل تسجيلي).

يواجه صعوبة في التعبير عن احتياجاته، ويستخدم إشارات أو ايماءات للتعبير عن الكلمات.

نهج تحليل السلوك التطبيقي وهو الأكثر شيوعًا واستخدامًا في مرحلة الطفولة المبكرة ويشار إليه إلى أنه مجموعة واسعة من التدخلات التي تستخدم المكافأة لتشجيع وتعزيز المهارات. وإحدى هذه التدخلات، هو نموذج دنفر للتدخل المبكر ESDM وهو نموذج يطبق استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي أثناء اللعب لمساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره، وتكوين العلاقات الاجتماعية والتحدث ويتم ذلك عن طريق تسهيل التفاعلات الإيجابية، تم تصميم هذا التدخل لمساعدة الطفل على بناء وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية إلى جانب مهارات الإدراك واللغة. ولمزيد من المعلومات حول الأنواع على الرابط أدناه https://www.spectrumnews.org/news/early-interventions-explained